حزب المحافظين المصري الجديد
اهلا و سهلا بك في أفضل و أكبر حزب مصري ( تعالو نبني مصر )
حزب المحافظين المصري الجديد
اهلا و سهلا بك في أفضل و أكبر حزب مصري ( تعالو نبني مصر )
حزب المحافظين المصري الجديد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حزب المحافظين المصري الجديد

تنمية إقتصادية ورؤي مستقبلية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
يدعو المصريين الشرفاء للإنضمام للحزب لرفع مستوي المعيشة للمواطن المصري و النهوض بمصر إقتصاديا 0117034474
يطلب حزب المحافظين أمناء له بكافة المحافظات المصرية كافه الشرقية - الغربية - الاسماعيلية - بورسعيد - السويس - دمياط - الدقهلية - المنوفية - الاسكندرية سوهاج - اسيوط - قنا - الاقصر - اسوان -الغردقة - جنوب سيناء - العريش 0117034474
0117034474مطلوب موظفين لحزب المحافظين المصري الجد يدومسوقين

 

 رد اعتبار الدبلوماسية المصرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هنادي سليمان




المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 30/04/2011

رد اعتبار الدبلوماسية المصرية Empty
مُساهمةموضوع: رد اعتبار الدبلوماسية المصرية   رد اعتبار الدبلوماسية المصرية I_icon_minitimeالسبت أبريل 30, 2011 6:59 pm

فضائح الدبلوماسية العالمية أنصفت الدبلوماسية المصرية .. وثائق عدوان ثلاثي سياسي وقع علي مصر في 2009
ارسل اطبع ( 0 تصويتات )

الرئيس مبارك



البوم الصور و الفيديو



كتب محمد هانى العدد 4305 - السبت الموافق - 11 ديسمبر 2010

علي مدي 33 عاما، وبالتحديد منذ زيارة الرئيس السادات للقدس عام 1977 نشأت وتزايدت ثم استقرت وضعية سياسية شاذة.. بمقتضاها أصبحت الدولة في مصر مطلوبا منها دائما أن تقف موقف المدافعة عن نفسها أمام قطاعات من النخبة والتيارات السياسية المصرية، ومناورات ومزايدات من أنظمة عربية وإقليمية، وذلك فيما يتعلق بمواقفها تجاه إسرائيل وفقا لطبيعة العلاقة الجديدة الناشئة معها، والتي انتقلت حركيا من حالة المواجهات العسكرية المتكررة والمرتقبة دائما، إلي مسارات التفاوض ثم آليات السياسة والدبلوماسية الساعية لإقرار وضع سلمي آمن في الشرق الأوسط.

وربما يكون التعبيران الشهيران: «حرب أكتوبر آخر الحروب» و«9,99 من أوراق اللعبة في يد أمريكا» اللذان اصطكهما الرئيس السادات في أعقاب إطلاق مبادرته للسلام، هما اللذان أصبحا ذريعة لوضع مصر في دائرة الاتهام الشاذ الذي مازال يستخدم لابتزازها حتي الآن، رغم الانقلابات السياسية العنيفة التي طرأت علي العالم منذ ذلك الحين، وأدت إلي تغيير ميزان القوي ليصبح قطبيا في اتجاه الولايات المتحدة، وما أسفر عنه من تغيير أشكال وطبيعة التحالفات الدولية واتجاه المصالح الاقتصادية، بل نوعية ومبررات الحروب والعمليات العسكرية.

ورغم أن كل ذلك أثبت أن مسار الدولة في مصر كان صائبا، إلا أنها ظلت حبيسة الاتهام الشاذ الذي يطالبها دائما بإثبات براءتها من أجندة سرية هي طرف فيها تصب لصالح إسرائيل.. بدءا من هلاوس وجود بنود مخفية في اتفاقية «كامب ديفيد» ومعاهدة السلام ووصولا إلي الحديث عما خفي في عمليات تصدير الغاز، مرورا بكل المهاترات والتجرؤات والتطاولات التي استخدمتها - ولاتزال - أنظمة عربية.. وتنظيمات متطرفة أو مخبولة وفصائل شاردة مسعورة وقوي إقليمية طامعة في تغيير كيمياء الشرق الأوسط لصالحها سياسيا أو عسكريا، مستخدمة دائما نفس أوراق الضغط الفاسدة التي تفسر مواقف مصرية علي أنها في صالح إسرائيل.. وتدفع لشيوع فكرة تضاؤل أهمية الدور والتأثير المصري في المنطقة.

ووسط السياسة الأمريكية القائمة علي تغيير أوضاع إقليمية بتحريك الفوضي.. ومع انفجار طغيان وسائل الإعلام والاتصال سقطت «أو أُسقطت» حقائق تكاد تكون يقينية بالنسبة لتقييم مواقف الدولة في مصر أبرزها أن ما رفضه الفلسطينيون وزايدت عليه دول عربية من وضع تفاوضي كان متاحا في بدايات عملية السلام مع إسرائيل، أصبح الآن في حكم المستحيل بسبب المهاترات والمزايدات عليه والتي كانت أبشع نتائجها الشحن في اتجاه التخوين الذي انتهي باغتيال الرئيس السادات.

سقطت «أو أُسقطت» حقائق يقينية لأن الدولة في مصر لم تلجأ إلي استخدام صغائر الخطاب الإعلامي المخدر أو الوهمي الذي يروج في العلن لمواقف نضالية زائفة لم تحدث في دهاليز السياسة المظلمة وغرفها المغلقة، كما تفعل أطراف عديدة ربما تكون مواقفها الحقيقية تناقض ما تعلنه تماما.

وعندما نقول «الدولة في مصر» فإننا لا نتحدث عن فترة حكم الرئيس مبارك فقط.. فالنظرة المتحررة من آثار المزايدات السياسية والإعلامية ستجعلنا ندرك أن الدولة في مصر واحدة مع تغير عهود الحكم واختلافات التركيبات الشخصية للرؤساء.. ووفقا لهذه النظرة قد نتفق علي أن المسار السياسي المختلف الذي انتقل إليه الرئيس عبدالناصر في السنوات الثلاث الأخيرة من حكمه والتي أعقبت هزيمة 1967 هو ما بني عليه الرئيس السادات.. وأن المسار الذي أطلقه السادات مع مبادرة 1977 هو ما أصر الرئيس مبارك علي إنضاج ثماره واجتناب مهالكه.. والمؤكد وفقا لهذه النظرة أن الدولة المصرية سابقة في النضج كثيرا عن كل دول الإقليم المشتعل والتي شهدت كثير منها انهيارات وانقلابات بنائية في أشكال وتوجهات أنظمة الحكم فيها.

---

قد لا يكون المجال هنا مناسبا للتعمق في هذا، ولكن الأصداء العنيفة التي صاحبت ظهور موقع «ويكيليكس» وحالة الفضح السياسي والدبلوماسي التي أسفرت عنها عشرات الآلاف من الوثائق التي مررت إليه فأطلقها، وضعت بين أيدينا مجموعة من الوثائق التي تثبت حقائق مهمة متعلقة بمواقف الدولة في مصر تجاه إسرائيل وطبيعة العلاقة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بقضايا معقدة في المنطقة.. وكلها تؤكد أن دائرة الاتهام الابتزازي التي تستخدم ضد الدولة فاسدة وأصبح حتميا ألا تستمر الدولة في صبرها علي تحملها.

---

إحدي القضايا التي تكشف حقيقة الموقف المصري تجاه إسرائيل هي مساعي إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط.. ووفقا لمجموعة وثائق سرية ضمن ما أطلقه «ويكيليكس».. صادرة عن سفارات الولايات المتحدة في القاهرة وتل أبيب ولندن وباريس يمكن أن نضع أيدينا علي حقائق حان الوقت لأن تصبح في صدارة تقييم مواقف الدول إقليميا وحدود وأدبيات التعامل مع الدولة المصرية.

في برقية من السفارة الأمريكية في تل أبيب بتاريخ 2 ديسمبر 2009 بشأن زيارة «إلين تاوتشر» وكيلة الخارجية الأمريكية لنزع السلاح لإسرائيل، وصفت «تاوتشر».. الموقف المصري بأنه «إصرار» علي إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي، وبناء علي هذا «الإصرار» قالت للإسرائيليين إن بلادها «ترغب في الالتفاف حول وزارة الخارجية المصرية والبحث عن مسار بديل عنها سواء بالتخاطب مباشرة مع الرئيس مبارك أو اللواء عمر سليمان».

وبصرف النظر عن عدم نجاح هذا الالتفاف، وعن قصور النظرة التي تتصور أن أي وزير خارجية مصري يعبر عن موقف شخصي لا موقف الدولة، فإن وكيلة الخارجية الأمريكية تصف السلوك المصري بأنه يضع «العوائق» لأنه يربط دائما بين البرنامج النووي في إسرائيل وإيران.. والمقصود هنا أن مصر تطالب دائما بأن تطبق أمريكا علي إسرائيل نفس ما تريد تطبيقه تجاه إيران.

في الوثيقة نفسها يشير «آلون بار» مدير عام الخارجية الإسرائيلية إلي ما وصفه بـ «عدم جدوي» محاولات الحكومة الإسرائيلية للحوار مع الخارجية المصرية التي يصف تصرفاتها في هذا السياق بأنها «غير مشجعة».

ويتساءل عن: «كيفية إقناع المصريين بالتخلي عن هوسهم بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية».. ويعتبر «بار» أن الخارجية المصرية تثير مسألة البرنامج النووي الإسرائيلي كـ«عقبة» أمام تحسين العلاقات بين إسرائيل ودول المنطقة.

أي أن إسرائيل تري أن علاقاتها بدول المنطقة يمكن أن تتحسن لولا «التعنت» المصري. «زيفاري أوديز» مديرة السياسات ونزع السلاح بلجنة الطاقة الإسرائيلية تصف في الوثيقة نفسها اجتماع اللجنة الدولية لمنع الانتشار النووي ونزع السلاح في سبتمبر 2009 بأنه «كان تصادميا» وأن «المشاركين المصريين كانوا يستهدفون إسرائيل بوضوح» وأن ذلك السلوك «كان متوقعا من المصريين بما دفع إسرائيل لبحث عدم المشاركة في المؤتمر».

وحسب هذه الوثيقة فإن «زيفاري أوديز» قالت: «المسئولون المصريون كانوا يهاجمون المشاركين من إيران، ولكنهم كانوا يحرصون في الوقت ذاته علي وضع إسرائيل وإيران في نفس الجملة».. أما «شاؤول شوريف» مدير عام لجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية فقد توقع «أن تحاول مصر تدمير مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار».. وقد وصلت حالة الاحتقان الإسرائيلي تجاه الموقف المصري حدا جعل «بار» يفقد السيطرة علي أعصابه، مؤكدا أن «المصريين لم يدفعوا ثمن سلوكهم السيئ في مؤتمر المراجعة السابق»، وهي نفس الحالة العصبية التي جعلت «ديفيد دانيلي» نائب مدير لجنة الطاقة الذرية يقول إن التجارب السابقة تشير إلي أنه «لا شيء يعجب المصريين»، وأنهم «يأخذون كل تنازل نقدمه في جيوبهم ويطلبون المزيد».

---

«تاوتشر» وكيلة الخارجية الأمريكية زارت القاهرة في أعقاب زيارتها لإسرائيل.. وفي 6 ديسمبر 2009 صدرت برقية عن السفارة الأمريكية في القاهرة جاء فيها أن وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط قال بوضوح لـ«تاوتشر»: «شعبنا يركز علي إسرائيل»، وذلك في سياق أنه لا يمكنه الضغط علي إيران بشأن ملفها النووي مع تجاهل الملف النووي الإسرائيلي، وقال وفقا للوثيقة نفسها إن مصر مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة بشأن مؤتمر مراجعة معاهدة الانتشار النووي، ولكن «يجب الاستجابة لشواغل المصريين بشأن رفض إسرائيل الانضمام للمعاهدة».. وكشفت هذه الوثيقة نصا في منتهي الأهمية علي لسان الوزير أبوالغيط حين طلب أن تقوم الولايات المتحدة بـ«أخذ يد إسرائيل وإجبارها علي الانضمام».

---

مصر إذن ليست هي الدولة التي تستمرئ الأطراف المرتبكة والشاردة ابتزازها وتحاول تصوير مواقفها بأنها تراجعية، وعلي عأين اللهما يتم ترويجه والمزايدة عليه نقرأ تقييما لأداء وزير الخارجية المصري في برقية صادرة عن السفارة الأمريكية في باريس مطلع العام الحالي 2010 وبالتحديد في 19 فبراير أثناء اللقاءات التي أجرتها وكيلة الخارجية الأمريكية «تاوتشر» مع مسئولين فرنسيين، حيث تكشف هذه الوثيقة أن «فرانسوا ريشير» مستشار الرئيس الفرنسي للشئون الاستراتيجية و«باتريك مايسوناف» مدير الشئون الاستراتيجية بالخارجية الفرنسية اتفقا مع «إلين تاوتشر» علي أن «وزير الخارجية المصري إذا لم يتم إيقافه سيعمل علي إجهاض مؤتمر المراجعة من خلال اتخاذ موقف عنيف بشأن تنفيذ قرار إخلاء الشرق الأوسط من السلاح النووي».

.. ومرة أخري تقترح «تاوتشر» قيام الرئيسين «أوباما» و«ساركوزي» بالحديث مباشرة مع الرئيس مبارك وتوضيح الدور «غير المتعاون» الذي يلعبه وزير الخارجية المصري في هذا الشأن.. ووافقها الفرنسيون علي تصعيد الأمر وتجاوز أبوالغيط، وهي نفس النظرة القاصرة التي تتصور أن أبوالغيط يعبر عن نفسه وليس عن الدولة التي يمثلها.. وقد وضعت وكيلة الخارجية الأمريكية سيناريو آخر في حالة عدم التوصل لإمكانية عقد صفقة مع المصريين وهو «في حالة استمرار الرفض المصري يجب البحث عن دول من حركة عدم الانحياز لفصلها عن مصر علي وعد بالحصول علي مساعدات لا تحصل عليها مصر».

---

الوثائق التي أطلقها موقع «ويكيليكس» كشفت أيضا حقائق تتعلق بالموقف المصري المباشر من عملية السلام.. ومرة أخري نكتشف أنه عأين اللهما يتم ترويجه والمزايدة عليه من الأطراف الإقليمية المرتبكة والشاردة، ففي برقية من السفارة الأمريكية في تل أبيب صادرة في 18 نوفمبر 2009 بشأن الاجتماع الأربعين للمجموعة الأمريكية الإسرائيلية السياسية العسكرية يذكر «عاموس جلعاد» مدير مكتب الشئون السياسية العسكرية بوزارة الدفاع - الإسرائيلية أن «إسرائيل محبطة من جيرانها العرب خاصة مصر لدعمهم تقرير جولدستون الذي من شأنه تعقيد عملية السلام».. ووصل الأمر حد أن أشار جلعاد إلي «قلق الجانب الإسرائيلي من استمرار مصر في الإعداد لمواجهة عسكرية محتملة مع إسرائيل في الوقت الذي لا يزور فيه مسئولون مصريون عسكريون إسرائيل علي الإطلاق».

هذا الموقف المصري الذي أدي إلي وضع إسرائيل في حالة قلق هو نفسه الذي دفع «جلعاد» في اجتماع سابق مع مساعد وزير الدفاع الأمريكي في 5 نوفمبر 2009 وحسب البرقية الصادرة عن السفارة الأمريكية في تل أبيب إلي أن يصف الدور المصري بأنه «غير مساعد وأحيانا سلبي»، ويصف العلاقات المصرية ـ الإسرائيلية بأنها «ضعيفة»، حيث «لا تزال مصر تدرب قواتها المسلحة للحرب مع إسرائيل».. وبينما قال إنه لا يتوقع هجوما مصريا علي إسرائيل علي المدي القصير طالب بالحفاظ علي «الحد الأدني من الاتصال بين العسكريين المصريين والإسرائيليين»، مشيرا إلي أن آخر زيارة عسكرية علي مستوي رفيع كانت عام ..1991ومعبرا عن إحباطه من «السلام المتجمد بين مصر وإسرائيل».

في نفس السياق الواضح لسياسة الدولة المصرية تجاه ممارسات إسرائيل تكشف وثيقة أخري في برقية من السفارة الأمريكية بتل أبيب في أول يونية 2009 حين التقي وفدان من الكونجرس الأمريكي بوزير الدفاع الإسرائيلي، أن الحكومة الإسرائيلية قبل القيام بعملية «الرصاص المصبوب» علي قطاع غزة طلبت من الحكومة المصرية تحديد مدي استعدادها - مع حركة فتح - للسيطرة علي القطاع في حالة انتصار إسرائيل علي «حماس» إلا أن إسرائيل «حصلت علي رد سلبي».

---

أخيرا.. فإن تلك الوثائق والحقائق الثابتة فيها تجعل من قبيل تحصيل الحاصل ما ورد في الوثيقة الأشهر التي نالت حظا من الاهتمام الإعلامي، والتي صدرت عن السفارة الأمريكية بالقاهرة في فبراير 2009 بشأن التمهيد لزيارة وزير الخارجية المصري لواشنطن في أول زيارة بعد تولي إدارة أوباما، وهي تلك الوثيقة التي اعتبرت فيها السفيرة الأمريكية «مارجريت سكوبي» أن مصر «حليف عنيد ومتمرد».


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رد اعتبار الدبلوماسية المصرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لستة الأحزاب المصرية
» ماذا خسر السوريون بعد الثورة المصرية
» القانون الجديد لإنشاء الأحزاب المصرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حزب المحافظين المصري الجديد :: منتدي النقاش العام حول الأحزاب و السياسه بمصر و الوطن العربي :: منتدي و نقاات حول الأحزاب و السياسة بمصر-
انتقل الى: